( فنجان قهوة)
أمور كثيره علي إنهائها اليوم والوقت يمر بسرعة لم يتبقى من الوقت سوى ساعتان , يجب علي إنهاء كل شيء قبل عودته من عملة.
آه نسيت غرفة المكتب لم أقم بتنظيفة إلا الآن , أسرعت للدخول للمكتب مسكت مقبض الباب أحاول فتحة دفعتة بقوة أنه مقفل ...يا ترى أين وضعت المفتاح ,,أين ....نعم تذكرت إنه فوق التلفاز في غرفة الجلوس , أسرعت للحصول عليه فتحت الباب أوه...............كتب مبعثره هنا وهناك وأوراقٌ ملقاة فوق السجاد وأقلامٌ متناثرة على
طاولة المكتب ...نعم هذا حال زوجي العزيز عندما يدخل المكتب هذه طريقته في القرآة والعمل, لملمت الكتب
إلتقطت الأوراق وأرجعت الأقلام مكانها , جلست على كرسي المكتب أشعلت شمعتي المفضلة ....يآه منذ زمن
لم أجلس هنا , إلقيت نظرة الى درج المكتب مددت يدي كي أفتحة ولكن سرعان ما تراجعت شعرت بالحنين إلى
قصاصاتي وكتاباتي ولكن تذكرت زوجي العزيز نعم ..تذكرت غيرته من قلمي علي لأني انسى كل شيء حين
أمسك القلم وأبدء بالكتابة . كان يكثر من معاتبتي وطالت مناقشاتنا وفي آخر مره غضب ومزق كل شيء.نعم
حينها قررت هجر قلمي , ولكن غلبني الشوق والحنين ومسكت القلم وفتحت الدرج واخرجت أوراقي وقصاصاتي ....وبدأت أتصحفها وجالت الخواطر في ذهني وخرجت من عالم الواقع إلى عالم الخيال هذا حالي
حين أمسك القلم ....بدأت بالكتابة وبدأت العبارات تتسلسل والكلمات تتقاذف على أوراقي والمعاني تتسرب من مخيلتي ..كتبت صفحة وثانية وثالثة وقفت ....مسكت رأسي ..آه نعم أحتاج إلى فنجان قهوة كما كنت أفعل دائماً.
دخلت مطبخي بدأت بتحضير قهوتي , ملئت الأبريق بالماء خيل لي بأن الماء حبرٌ يملئُ قلمي , ووضعته على الفرن كأني أضعه على طاولت المكتب .....أشعلت الفرن وكأني أشعل شمعتي....وبدأت أضيف السكر والقهوة امزجها كأني أمزج أفكاري وعبارآتي في مخيلتي, أنتهيت من تحضير قهوتي وسكبتها في فنجاني كأنني في تخيلي اسكب جملاً وكلامات على سطور أوراقي .
أخذت الفنجان وأنا أسير نحو المكتب وكأني فراشة تطير إلى زهرتها, دخلت المكتب وأنا في عالم الخيال عالمٌ
تتطاير فيها الأوراق والكلمات كالعصافير وتتساقط فيه الأقلامُ كحبات المطر , أقتربت من طاولت المكتب ووضعت فنجاني جلست على الكرسي أسندت ظهري , إلقيت نظرتي المشوقة إلى أورآقي .........وقفت !!!!!!!!!!!!! مصدومة مذهولة ما هذا ؟ كأنني كنت في نومٍ عميق وأفقت على صوت منبهاً يسمعه كل من في الكرة الأرضية , أوراقي لا أرى فيها سوى خطوط طولٍ وعرض ودوائر وخربشات وقلمي نعم قلمي أختفى!
لماذا زوجي العزيز لماذا ؟ تفعلُ هذا بي حزنت وغضبت من فعلته هذه ,,,,,,,,هو دائما يغار علي من قلمي
ولكن كيف دخل ولم أسمعة؟؟!!!! آه كيف؟؟و كيف لي أن أسمعة وأنا كنت في عالمي الآخر , يا إلهي نسيت كل شيئ.............ماما ...بابا ..تا ...دودو..ماما .....آه هذا طفلي سالم لقد إستيقظ من نومة خرجت متثاقلة الخطى
نحو طفلي سالم فتحت الباب إتجهت نحوه لا يكف سالم عن العبث وبعثرة الأشياء , كان خلف سريرة لا أدري
ماذا يفعل هو دائما هكذا يندعس تحت السرير وكأنه يبحث عن شيء., سالم سلوم حبيبي تعال ..رفع رأسة قدم إلي بخطواته المترنحة كأنه يمشيء على أوتار المسيقى ..........يا إلهي !!!!!!!!!!!!!! ماذا أرى سالم بيده
قلمي وورقة ممزقة من أوراقي ...حتى إنت ياسالم.
إتمنى أن تعجبكم قصتي هذه فهي من وحي خيالي.
*·~-.¸¸,.-~*
أمور كثيره علي إنهائها اليوم والوقت يمر بسرعة لم يتبقى من الوقت سوى ساعتان , يجب علي إنهاء كل شيء قبل عودته من عملة.
آه نسيت غرفة المكتب لم أقم بتنظيفة إلا الآن , أسرعت للدخول للمكتب مسكت مقبض الباب أحاول فتحة دفعتة بقوة أنه مقفل ...يا ترى أين وضعت المفتاح ,,أين ....نعم تذكرت إنه فوق التلفاز في غرفة الجلوس , أسرعت للحصول عليه فتحت الباب أوه...............كتب مبعثره هنا وهناك وأوراقٌ ملقاة فوق السجاد وأقلامٌ متناثرة على
طاولة المكتب ...نعم هذا حال زوجي العزيز عندما يدخل المكتب هذه طريقته في القرآة والعمل, لملمت الكتب
إلتقطت الأوراق وأرجعت الأقلام مكانها , جلست على كرسي المكتب أشعلت شمعتي المفضلة ....يآه منذ زمن
لم أجلس هنا , إلقيت نظرة الى درج المكتب مددت يدي كي أفتحة ولكن سرعان ما تراجعت شعرت بالحنين إلى
قصاصاتي وكتاباتي ولكن تذكرت زوجي العزيز نعم ..تذكرت غيرته من قلمي علي لأني انسى كل شيء حين
أمسك القلم وأبدء بالكتابة . كان يكثر من معاتبتي وطالت مناقشاتنا وفي آخر مره غضب ومزق كل شيء.نعم
حينها قررت هجر قلمي , ولكن غلبني الشوق والحنين ومسكت القلم وفتحت الدرج واخرجت أوراقي وقصاصاتي ....وبدأت أتصحفها وجالت الخواطر في ذهني وخرجت من عالم الواقع إلى عالم الخيال هذا حالي
حين أمسك القلم ....بدأت بالكتابة وبدأت العبارات تتسلسل والكلمات تتقاذف على أوراقي والمعاني تتسرب من مخيلتي ..كتبت صفحة وثانية وثالثة وقفت ....مسكت رأسي ..آه نعم أحتاج إلى فنجان قهوة كما كنت أفعل دائماً.
دخلت مطبخي بدأت بتحضير قهوتي , ملئت الأبريق بالماء خيل لي بأن الماء حبرٌ يملئُ قلمي , ووضعته على الفرن كأني أضعه على طاولت المكتب .....أشعلت الفرن وكأني أشعل شمعتي....وبدأت أضيف السكر والقهوة امزجها كأني أمزج أفكاري وعبارآتي في مخيلتي, أنتهيت من تحضير قهوتي وسكبتها في فنجاني كأنني في تخيلي اسكب جملاً وكلامات على سطور أوراقي .
أخذت الفنجان وأنا أسير نحو المكتب وكأني فراشة تطير إلى زهرتها, دخلت المكتب وأنا في عالم الخيال عالمٌ
تتطاير فيها الأوراق والكلمات كالعصافير وتتساقط فيه الأقلامُ كحبات المطر , أقتربت من طاولت المكتب ووضعت فنجاني جلست على الكرسي أسندت ظهري , إلقيت نظرتي المشوقة إلى أورآقي .........وقفت !!!!!!!!!!!!! مصدومة مذهولة ما هذا ؟ كأنني كنت في نومٍ عميق وأفقت على صوت منبهاً يسمعه كل من في الكرة الأرضية , أوراقي لا أرى فيها سوى خطوط طولٍ وعرض ودوائر وخربشات وقلمي نعم قلمي أختفى!
لماذا زوجي العزيز لماذا ؟ تفعلُ هذا بي حزنت وغضبت من فعلته هذه ,,,,,,,,هو دائما يغار علي من قلمي
ولكن كيف دخل ولم أسمعة؟؟!!!! آه كيف؟؟و كيف لي أن أسمعة وأنا كنت في عالمي الآخر , يا إلهي نسيت كل شيئ.............ماما ...بابا ..تا ...دودو..ماما .....آه هذا طفلي سالم لقد إستيقظ من نومة خرجت متثاقلة الخطى
نحو طفلي سالم فتحت الباب إتجهت نحوه لا يكف سالم عن العبث وبعثرة الأشياء , كان خلف سريرة لا أدري
ماذا يفعل هو دائما هكذا يندعس تحت السرير وكأنه يبحث عن شيء., سالم سلوم حبيبي تعال ..رفع رأسة قدم إلي بخطواته المترنحة كأنه يمشيء على أوتار المسيقى ..........يا إلهي !!!!!!!!!!!!!! ماذا أرى سالم بيده
قلمي وورقة ممزقة من أوراقي ...حتى إنت ياسالم.
إتمنى أن تعجبكم قصتي هذه فهي من وحي خيالي.
*·~-.¸¸,.-~*
الجمعة أكتوبر 16, 2009 3:14 pm من طرف romeo 1
» قصص مضحكة لا تنسى
الأربعاء أبريل 15, 2009 8:49 am من طرف romeo
» قصص مضحكة
الأربعاء أبريل 15, 2009 8:48 am من طرف romeo
» قصة المراة والفقيه
السبت أبريل 11, 2009 8:40 am من طرف romeo
» قصة الشكاك
السبت أبريل 11, 2009 8:39 am من طرف romeo
» قصة العاطس الساهي
السبت أبريل 11, 2009 8:38 am من طرف romeo
» قصة المراة الحكيمة
السبت أبريل 11, 2009 8:37 am من طرف romeo
» قصة المال الضائع
السبت أبريل 11, 2009 8:36 am من طرف romeo
» قصة الدرهم الواحد
السبت أبريل 11, 2009 8:35 am من طرف romeo