التقط سلاحه واسرع كان عازما على قتل ابن ذلك الرجل مهما كان الثمن خرج وهو متاكد ان لا احد يستطيع ثنيه عن قراره وعند احد الشوارع حيث الهدوء يخيم على ارجاء غزة كان للقدر كلمة اخرى حيث انطلقت رصاصات العدو الصهيونى تفتك باهلها الكريم مرة اخى لم يستطع احد ايقافها نظر الى اخوانه انه يتعاركون فيما بينهم على السلطة والعدو يفتك بهم بلا رحمة ولسخرية القدر ذلك الطفل الذى يريد قتله كان كان يختبئ باحد الجوانب العدو يقترب منه العدو ماذا يفعل ايترك الطفل لاعداء بلاده يقتلونه نظر الى الى يديه تذكر دماء اخيه وكل الأطفال والشباب الذين قتلوا على يده كان بامكانه ان يتركه و يغادر. الوقت يمر ولم يقرر بعد حتى مرت طلقة خدشت وجههوجرت الدماء تغطى وجهه فلسطين تلك الكلمة تكرر فى اذنه الف مرة انطلق يجرى فى طريق الطفل غير مبال بالرصاص الذى يصيبه لا يهمه غير الطفل امسكه بين يديه انطلقت اهداف العدو تجاهه واصابته و انهكه فقدان دمائه راه اخيه الذى كان على وشك ان يغدر به و استلقى طفله الذى اخذه يمطره بالقبلات ونظر اليه كلاهما ينزف عرف عندها انه مستحيل ان يكون اخوه وابن بلده ان يخونه و حيث كان يشير الأخر الى ابنه بالابتعاد واستمر فى النظر اليه حتى اخذه بعض الأهالى ولم يتبقى غيرهما لقد اهدرا الكثير من الزمن فى مناقشات لا قيمة لها انه وطننا جميعا لقد اصبحا الأن وحيدين نظر كل منهما الى الأخر النهاية محتومة سند كل منهما الأخر اسند القوى منهما يد الضعيف سدد كل منهما و بسلاح واحد تجاه الأعداء كانت الطلقات تصيبهما غير مبالين لها ,انهم اقوى منها الأن وقع كل منهما لكن لا يهم انه شرف الجهاد الوداع لتلك الحياة البائسة واهلا بالجنة الخالدة وصرخ الأخير قبل موته (فلستطين ستظل حرة الى النهاية ولن ياخذونك الى ابد الدهر والوداع يا احب شئ الى فى الوجود ) انتبه اخوانه الذين حوله الى كلماته رغم ضعف صوته ولكنها كانت كافية بان تجعلهم يستيقظون من ذلك الوهم الخادع و انطلقوا جميعهم لملاقته وهم يتمنون نفس المصير وان تنذف دماؤهم فى سبيلها
انطلقوا وهم يعرفون السبيل هذه المرة جيدا ولن يوقفهم ذلك العدو الصيونى بالاعيبه مجددا وبايديهم سيكتبون الفصل الاخير وهو بداية النهاية والى الملتقى يا فلسطين الحبيبة.
.................................................. .................................................. ..............................
اصدقائى اعذرونى لكتابة مثل هذه القصة فى الوقت الحاضر رغم انها كانت كل يوم ولكن مثل هذه الأيام تبدو مستحيلة وارجو عودتها فى القريب العاجل القريب جدا لتكمل رؤيتى لست انا فقط بل وكل المسلمين .
انطلقوا وهم يعرفون السبيل هذه المرة جيدا ولن يوقفهم ذلك العدو الصيونى بالاعيبه مجددا وبايديهم سيكتبون الفصل الاخير وهو بداية النهاية والى الملتقى يا فلسطين الحبيبة.
.................................................. .................................................. ..............................
اصدقائى اعذرونى لكتابة مثل هذه القصة فى الوقت الحاضر رغم انها كانت كل يوم ولكن مثل هذه الأيام تبدو مستحيلة وارجو عودتها فى القريب العاجل القريب جدا لتكمل رؤيتى لست انا فقط بل وكل المسلمين .
الجمعة أكتوبر 16, 2009 3:14 pm من طرف romeo 1
» قصص مضحكة لا تنسى
الأربعاء أبريل 15, 2009 8:49 am من طرف romeo
» قصص مضحكة
الأربعاء أبريل 15, 2009 8:48 am من طرف romeo
» قصة المراة والفقيه
السبت أبريل 11, 2009 8:40 am من طرف romeo
» قصة الشكاك
السبت أبريل 11, 2009 8:39 am من طرف romeo
» قصة العاطس الساهي
السبت أبريل 11, 2009 8:38 am من طرف romeo
» قصة المراة الحكيمة
السبت أبريل 11, 2009 8:37 am من طرف romeo
» قصة المال الضائع
السبت أبريل 11, 2009 8:36 am من طرف romeo
» قصة الدرهم الواحد
السبت أبريل 11, 2009 8:35 am من طرف romeo