أقول اني حمار

عرفتها خلال رحلة مع الزمن
اعجبت بها شكلا و مضمونا
تجرأت لأول مره
و صارحتها باعجابي الشديد
لم يكن مجرد اعجاب ...... صارحتها بالحب
و صارحتني به
ولكن سرعان ما تزوجت غيري
ليس لشيء سوى اني جئتها بالوقت غير المناسب
انسحبت كليا متمنيا لها التوفيق و السعاده
مرّ الوقت و الشهور
سافرت و عدت
و فوجأت بها تعود حياتي مجددا
انفصلت !!!!!!!!!!!!!!!!!
كم هو شخص مقيت ذلك الذي يملك الدنيا و يتركها
كرهته و استحقرت عقله و حزنت لها
و لا أخفي عليكم
كم سعدت بعودتها إلي
تبادلنا العواطف و المشاعر مجددا
لفتره
و فجأة
ككل مره
أحسست باني أفقدها
بدات تتغير
تماما
بعد أن كانت كل شيء بحياتي
ابتعدت
و كل ما حاولت ان افهم أو ان أعي ما يحدث
تحججت بأي شيء لتنهي المحادثة
و بدأت تختفي من حياتي
و تختفي معاها ابتسامتي و سعادتي
و بدات اهييم على وجهي منشدا
سأذهب إلى دار الحمير و اقُلْ لهم اني حمار
حتى اذا ما روضوني و نفضوا عني الغبار
سارفع لهم صوت النهيق و اضرب رأسي بالجدار
و سأذهب رعاني الله مخفورا إلى مشفى الصغار
شهرين أو عاميين أو ما ظل ليل أو نهار
حتى اريح و استريح فلا نزاع ولا شجار
و سأذهب إلى سوق الخضار و أصيح
يحيى الخيار
يحيى الشعير و حزمة البرسيم انه خير الثمار
ما دمت اعشق بالنهيق و بالغثاء و بالخوار
فأنا ذك الحمــــــــــــــــــــــــــــــار